أخبار وتقارير

سامي غالب: انخراط عسكريين في هيئة عليا أو دنيا لأنصار الثورة تحد صارخ لشرعية الرئيس هادي

يمنات – صنعاء

قال الكاتب والصحفي المعروف سامي غالب أن: الهيئة العليا لأنصار الثورة التي انعقدت برئاسة اللواء علي محسن الأحمر للرد على ما وصفته بتسريبات النظام العائلي ضدها, تؤكد استمرار الحالة الانشقاقية لقائد المنطقة الشمالية الغربية رغم انتفاء مبرراتها كليا بانتخاب الرئيس عبدربه ربه منصور هادي في فبراير 2012.

وأكد غالب في منشور على صفحته في الفيسبوك أن انخراط عسكريين يمنيين في هيئة عليا أو دنيا لأنصار الثورة هو بالبداهة, تحد صارخ لشرعية الرئيس هادي وللشعب اليمني الذي قدم تضحيات اسطورية للخلاص من دولة الامتيازات التي أسسها الرئيس السابق علي عبدالله صالح وأبرز شركائه اللواء علي محسن الأحمر ذاته!

وأوضح غالب إن الانتصار للثورة اليمنية ولشبابها يكون بالانصياع للقانون الذي يحظر على العسكر الانخراط في تجمعات سياسية أو تشكيلات غير شرعية من شاكلة الهيئة التي يقودها علي محسن الأحمر, القائد العسكري الذي لا يكف عن الإدلاء بتصريحات واطلاق برقيات تأييد للرئيس هادي وأخرى لمؤتمرات سياسية كتلك التي وجهها لمؤتمر جنوبي في عدن الشهر الماضي.

وأعتبر أن علي محسن الأحمر مدعو للتخلي عن عاداته المزمنة التي اكتسبها خلال حكم الرئيس صالح وأبرزها رعاية انشطة سياسية وتمويل مؤتمرات حزبية وجهوية.

ولفت إلى أن الرئيس هادي مطالب بإنهاء بؤر الأزمات الوطنية داخل الجيش أولا ليتمكن من أداء مهامه الدستورية والانتقالية بكفاءة.

زر الذهاب إلى الأعلى